مراجعة Dragon’s Dogma 2

المقدمة

لعبة 2 Dragons Dogma هي لعبة RPG ذو قصة، والتي تكون فيها “المنير” لعالم “دوقما” بحيث تخوض رحلة إلى العاصمة، والتي يجب من خلالها فهم ما يحدث. حيث ستخوض رحلة أشبه بمخاطرة كبيرة في عالم مفتوح مليء بالاستكشاف من كهوف ومدن وحدود.

اسلوب اللعب

ماسلوب متنوع، ويمكن تحديده حسب أسلوب لعبك، سواءً كان: رامي سهام، الساحر، اللص، السياف (بأنواعه).

وكل نوع يمكنه أن يغير بأسلوب اللعب بشكل جذري، وكذلك يمكنك تغير حرفتك بدون فقدان تقدمك أو لڤل شخصيتك، وعندما تريد التغيير ستأخذ سلاحًا ودرعًا من اللڤل نفسه، وهناك لفلاً خاصاً بكل شخصية يُفتح من خلالها المهارات، والنقطة المهمة هي أن خلال تقدمك في اللعبة يفتح لكٓ حرفة متطورة عن سابقتها؛ حيث إنه لا تقتصر اللعبة على 4 حِرَف، بل هناك أشياء أخرى ومزاياً خاصة بالمنير وحده.

شجرة المهارات

تكون شجرة المهارات هنا مختلفة حيث تستطيع تفعيل 4 مهارات، يمكنك من خلالها خلق قيمبلاي ممتع وسلس.

وليس هذا فقط، بل ايضًا تستطيع إضافة 3 شخصيات مُساعِدة لتغطي نقاط ضعفك، ومن مختلف الأنواع كـ السنوري والساحرات والفرسان، حيث تتيح لك اللعبة الحرية بكامل اختياراتك.

نقاط أثرت في التجربة

عدم وجود تنقل سريع بكل بلدة حيث تحتاج إلى قطعة يمكنك وضعها للتنقل، غير أنك تحتاج الى حجر باهظ الثمن لتتمكن من الانتقال، وليس هذا فقط، وكذلك لا يوجد وسيلة تنقل إلا عربة وليس لها إلا وجهة محددة.

كما أن في أثناء سفرك تواجه الكثير والكثير من الكائنات المزعجة التي وُضِعَت بعشوائية مفرطة، وهي تقلل من متعة اللعب، لكن تثير إعجاب الذي يريد خوض تجربة من نوع آخر.

الأداء التقني

الأداء غير مستقر أبدًا، حيث ان في بعض الأماكن، كالمدن الكبيرة يهبط الأداء إلى 20–30 إطار وبعض الأماكن الأخرى تجد أن الأداء يصل إلى 50–60 إطار، ولكن من ناحية الرسوميات كان الأداء جيدًا جدًا.